انقضى عهد الأمويين وأقبل عهد العباسيين ببداية عهد العباسيين انقسم المؤرخين إلى فريقين الفريق الأول قام بتقسيم عهد العباسيين إلى فترتين أو عصرين وهما:
عصور الدولة العباسية
– العصر العباسي الأول:
والذي يعتبر من أزهى العصور من سنة 132هـ إلى سنة 232هـ وانتهى هذا العصر بموت الخليفة الواثق بن المعتصم.
– العصر العباسي الثاني:
من عام 232 هـ إلى 656 هـ والذي بدء بتولي المتوكل على الله الخلافة حتى سقوط الدولة على أيدي التتار.
أما الفريق الثاني من المؤرخين قام بتقسيم عصور الدولة العباسية إلى أربع واعتمدوا في تقسيمهم على النفوذ السياسية والأوضاع السياسية
– العصر العباسي الأول
والذي يمكننا القول عنه إنه العصر الذهبي للخلافة العباسية وامتد على نحو قرن من الزمن امتاز هذا العصر بتواجد النفوذ الفارسي وهو كان من عصور القوة حكم في تلك الفترة 7 من الخلفاء الراشدين.
– العصر العباسي الثاني
يعتبر هذا العصر هو بداية النهاية لتلك الخلافة التي أثرت كثيرا في تاريخ المسلمين وكان يسيطر على تلك الفترة النفوذ التركي امتدت تلك الفترة على نحو قرن من الزمن وبدء منذ تولي الخليفة المعتصم الحكم.
– العصر العباسي الثالث
وهو عصر التقسيم وضعف الدولة ونهايتها وكانت فترة نفوذ البديهي وامتد لمدة قرن وقام في خلال تلك الفترة العديد من الدويلات وهي كالأتي “دويلة الحمدانية وكانت في الموصل وحلب، ودويلة البويهية في شيراز، ودويلة الإخشيدية بالفسطاط في مصر”
– العصر العباسي الرابع
هو العصر الذي انتهى بدخول التتار عام 656هـ أرض بغداد دام هذا العصر لمدة قرنين ويسمى عصر الانحلال وكان ما يميز هذا العصر هو النفوذ السلجوقي.
الجدير بالذكر أن الخلفاء العباسيين اعتمدوا في حكم على الأعاجم عكس الدولة الأموية التي اعتمدت في حكمها على العصبية العربية وبسبب اعتماد الخلافة العباسية على الأعاجم ظهرت حاجتهم إلى المال مما جعلهم تحت سيطرة الأغنياء وتسابق كلًا من “الفرس والترك والديلم والصغد وغيرهم كثيرين على الاستيلاء على النفوذ وذلك من خلال الأموال دام حكم الدولة العباسية لمدة لا تقل عن 5 قرون تخللها العديد من الخلفاء و النهضة المعمارية والأدبية والعديد من الفتوحات ويعتبر من أبرز الخلفاء هارون الرشيد حيث وصلت الدولة العباسية في عهده إلى أبهى عصورها وقوتها.