منذ الطفولة، نشأنا الاستماع إلى القصص الخيالية السحرية، مثل زرقاء اليمامة و علاء الدين وعلي بابا وسندباد. تدور تلك القصص الساحرة حول الأساطير والأساطير العربية، بما في ذلك. مغامرات هذه الشخصيات التي لا تنسى تعطينا فرصة ثمينة للهروب من الواقع لبضع دقائق لتجربة حياة بديلة حيث العرابات الخرافية، والسجاد السحري، وحوريات البحر موجودة. والسؤال الرئيسي هو “هل هذه القصص حقا مجرد أساطير و خيال محض؟” حسنا في الوقت الحاضر، بعض الناس يعتقدون أن بعض الأحداث في هذه القصص الخيالية لم تحدث في الواقع. دعونا نلقي نظرة على واحدة من هذه الحكايات العربية وهي زرقاء اليمامة.
معلومات عن زرقاء اليمامة
من هي زرقاء اليمامة ؟
تعتبر زرقاء اليمامة واحدة من الشخصيات العربية القديمة والتي ذاع صيتها بسبب قدرتها على الرؤية من مسافات بعيدة وذكرت العديد من الكتب العربية قدرتها حيث إنها كانت تستطيع الرؤية من على مسافة 3 أيام كما ذكر عنها إنها في أحد الحروب أضطر جيش العدو أن يقوم قطع جميع الأشجار والتخفي خلف تلك الأشجار ليمنع زرقاء اليمامة من اكتشاف أمره ولكن تمكنت زرقاء اليمامة من رؤيتهم وأخبرت قومها ولكن سخروا منها وتمكن جيش العدو من الاقتراب من المدينة وبالفعل قاموا بالهجوم على المدينة وهزيمة أهل المدينة و إبادتها وقاموا بقلع أعين زرقاء اليمامة ووجدوها محشوة بالأثميد الذي كانت تقوم بتكحيل عينيها بها.
وسميت بلدتها بعد ذلك بزرقاء اليمامة نسبة لها ويرجع أصل زرقاء اليمامة إلى جديس وتعتبر امرأة نجدية من أهل اليمامة
قام البعض بالتشكيك في قدرتها حيث أعتبر البعض أن قوتها تلك ليست نابعة من حدة بصرها ولكن من بصيرتها و الإدراك والفطنة ولكن انتهت قصتها بنهاية مأساوية بعد اقتلاع الملك حسان الحميري عينيها وتوفيت بعد أيام قليلة.